أخبار المجلسأخبار عامةشؤون المرأة العربية
دكتورة ايمان غصين تكتب : “عيدنا يوم….أمنك كل يوم” احتفاء بالعيد 73 للجيش اللبناني
"عيدنا يوم....أمنك كل يوم".
الدكتورة ايمان غصين تنقل عن كلمة الجنرال جوزيف عون كلمته في ذكرى الاحتفال بالجيش اللبناني
“عيدنا يوم….أمنك كل يوم”…شعار اختارته المؤسسة العسكرية احتفاء بالعيد الثالث والسبعين للجيش اللبناني، وما تحمله هذه المناسبة من معاني الشرف والتضحية والوفاء، وما يجسده الأول من آب/ أغسطس من وقفة عنفوان وتقدير لتضحيات هذه المؤسسة، وعلى رأسها قائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي لم يتوان يوما عن حماية لبنان وأمنه، وعن صون حدوده وعزته، والدفاع عن أرضه وسيادته، ولم يرف له جفن أمام المخاطر المحدقة، ناصر أفراد الجيش وضباطه، احتضن كبيرهم وصغيرهم، حتى بات الأب الروحي لمؤسسة عسكرية جمعت مجمل الأطياف والألوان، ناضلت عبر التاريخ، لتبقى “ضمانة” هذا البلد. وليبقى لبنان سيدا، حرا، مستقلا.
الأول من آب/ أغسطس، وقفة عز أمام تضحيات شهدائنا، حكاية وطن، وإنجازات مؤسسة وقائد وضباط وعناصر، اجتمعوا حول لبنان وخطوا أمجاده ورفعته.
هو القائد والمناضل والمقدام، وهي كلماته النابعة من عمق رجل صدق بالقول والفعل، استل سيف الحق وآمن بلبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه.
كلمته في العيد الثالث والسبعين للجيش اللبناني في سطور:
“ثلاثة وسبعون عاماً والجيش يسطّر صفحات مشرقة في تاريخ الوطن، حافلة بدلالاتها القوية ومعانيها العميقة. وإذا كان الأول من آب هو اليوم الذي نحتفل فيه بمناسبة عيد الجيش، بحيث تجتمع قلوب اللبنانيين قاطبةً على التقدير المتجدد والثقة العالية بالمؤسسة العسكرية، فإنّ كل يوم من أيام العسكريين هو مناسبة للالتزام الوطني الصادق والتضحية بلا حساب، حفاظاً على أمن المواطنين وسلامتهم.
لقد حملت السنوات الماضية العديد من التغيّرات والأحداث والمحطات، لكنّ حقيقة لامعة برزت فلم ينل منها تعاقب الأيام ولا خطورة التحديات، هي حقيقة أنّ لبنان، ذلك الوطن الاستثنائي بكل ما للكلمة من معنى، ينهض بعد كلّ محنة، ويتجاوز كل تجربة يخوضها، فيخرج أقوى وأصلب، ويمضي أبناؤه أكثر ثقةً وإيماناً بوطنهم.
في عيد جيشنا، نجدد الاعتزاز بإرثنا المشرّف، مستذكرين دماء الشهداء والجرحى التي ستبقى أمانة في أعناقنا، ونؤكد أننا سنظل حماة للبنان ورسالته الإنسانية الجامعة، في وجه العدو الإسرائيلي والخطر الإرهابي.
وإلى أبناء وطننا العزيز، عهد منا في يوم عيدنا، أن يكون أمنهم عنواناً وهدفاً نضعه نصب أعيننا على مرّ الأيام”.