مقابلات صحفية – الإهتمام بالتعليم والبحث العلمي على قائمة أولويات المملكة السعودية لتحقيق رؤية واستراتيجية ٢٠٣٠

السعودية الدكتورة الأكاديمية إيمان محمد صالح إسماعيل إستشاري التغذية بجامعة الملك عبد العزيز آل سعود عضو المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال ، عضو جمعية الإغاثة الإسلامية ، عضو جمعية التوحد ، عضو جمعية أولياء الأمور لذوي الاحتياجات الخاصة ، عضو الجمعية الفيصلية تؤكد
الإهتمام بالتعليم والبحث العلمي على قائمة أولويات المملكة السعودية لتحقيق رؤية واستراتيجية ٢٠٣٠
كتبت نجوى رجب

أكدت السعودية الدكتورة إيمان محمد صالح إسماعيل إستشاري التغذية بجامعة الملك عبد العزيز آل سعود عضو المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال ، عضو جمعية الإغاثة الإسلامية ، عضو جمعية التوحد ، عضو جمعية أولياء الأمور لذوي الاحتياجات الخاصة ، عضو الجمعية الفيصلية – أن التعليم يخدم المجتمع في كل المجالات سواء في الجانب الصحي أو الثقافي أو السكني أو البيئي ، لافتة إلى أن رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ الخاصة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان تهتم بمجال التعليم أولا ، مؤكدة أن ولي العهد سعي إلى إحداث تطور وطفرة في مجال الأبحاث العلمية ورفع مستوى التعليم والتعليم العالي ، والإهتمام بمجال التخطيط الإستراتيجي ، لافتة إلى أهمية أن تصبح مخرجات ومكتسبات التعليم تتناسب مع الوظائف الموجودة بالمجتمع ، وفرص العمل المتاحة للبنات والبنين .

ونوهت ” إسماعيل ” في تصريح خاص -على هامش مشاركاتها بالمؤتمر الدولي الثاني للمجلس الإنمائي للمرأة والأعمال والمنعقد ببيروت بعنوان التخطيط الإستراتيجي – أن ورقتها بالمؤتمر تضمنت أهمية التعليم في نهوض المجتمعات ، وما هي الإستراتيجية المستخدمة في مجال التعليم ، والتعليم العالي ، لتوظيفها وإستخدامها في مجال تنمية وتطور المجتمع والجودة ، منوهة إلى أهمية الإهتمام بمجال التعليم العالي وكيفية توظيفه في الإستثمار .

وأضافت – أن المملكة العربية السعودية تسعي إلى تنفيذ رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإستراتيجية ٢٠٢٠ ، ٢٠٣٠ – عن طريق ربط التعليم بالوظائف ، لافتة إلى أن السعودية تهتم بمجال التدريب والتأهيل حتى تستطيع أن تؤهل الكادر البشري في المكان والوظيفة المناسب له ، لافتة إلى أن السعودية أقدمت على إنشاء العديد من المراكز البحثية والعلمية ، والمعاهد التقنية للتدريب ، وتأهيل الخرجين .

وفِي سياق متصل أكدت أن المرأة السعودية حصلت على مكاسب وإستحقاقات كثيرة في عهد الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومنها قيادة السيارة ، موضحة أن السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة وفر عليها الكثير من الأعباء وأجرة سائق السيارة ، لافتة إلى أن المرأة السعودية حصلت أيضا على مكتسبات كثيرة من أيام الملك عبد الله بن عبد العزيز ومنها السماح لها بالإبتعاث ، والمكانة الإجتماعية ، وإلتحاق المرأة بكثير من المراكز البحثية والأقسام العلمية ، ومنها الإعلام والهندسة والقانون ، وتخصص الهندسة الكيميائية ، والمعمارية ، مشيرة إلى أن المرأة السعودية تطمح في مزيد من الإستحقاقات ، لافتة إلى أن كل ما حصلت عليه المرأة السعودية يعد بشارة خير لمزيد من حصولها على مكتسبات سياسية أيضا .

وأشارت – أن مركز ” كوثر ” الذي أنشأ بتونس عام ١٩٩٣ تحت رعاية ومظلة الأمير طلال بن عبد العزيز للإهتمام بكل قضايا المرأة العربيك يعد شئ ايجابي وممتاز ، لافتة إلى أن كل هذا الإهتمام بالمرأة العربية والمرأة السعودية يساعد على تحقيق رؤية ٢٠٣٠ ، في الوطن العربي بشكل عام ، وفِي السعودية بشكل خاص .