أخبار عامة

د حيدر طارق الجبوري مدير إدارة شئون فلسطين بجامعة الدول العربية

دعم الدول العربية أنقذ العام الدراسي للأونروا

 

حيدر طارق الجبوري مدير إدارة شئون فلسطين بجامعة الدول العربية

دعم الدول العربية أنقذ العام الدراسي للأونروا

أكد مدير إدارة شئون فلسطين بجامعة الدول العربية، د. حيدر طارق الجبوري، أهمية التزام الدول المانحة للأونروا بتقديم المنح الخاصة  بها، خاصة بعد تراجع أمريكا عن مسؤوليتها المالية في دعم الوكالة، داعيًا إلى وجود مسؤولية تضامنية جماعية من قبل المجتمع الدولي لهذه الوكالة، باعتبارها أحد أعمدة السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .

جاء ذلك في تصريحات خاصة ، على هامش اجتماع على هامش مشاركته بالاجتماع المشترك الثامن والعشرين بين مجلس  الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسؤولي التعليم بوكالة الأونروا، والذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة.

وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى تقييم مجمل العملية التربوية والتعليمية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الأونروا الخمس.

وأشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة مرت بأزمة مالية خانقة كادت تعصف بالعام الدراسي الحالي بأكمله، لولا جهود الدول المانحة، وخاصة الدول العربية التي أسعفت هذه الوكالة، وجعلتها تستمر في عامها الدراسي وتقديم برامجها لقطاع التعليم، والموجهة للطلبة الفلسطينيين من أبناء اللاجئين في المناطق الخمس: الضفة الغربية، وقطاع غزة، وسوريا، ولبنان، والأردن.

ونوه “الجبوري” إلى أن الاجتماع حضرته عدة جهات هامة ومن أهمها مسؤول التعليم في وكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، في مناطق عملياتها الخمس، ومسؤولو مجلس الشؤون التعليمية والتربوية لأبناء فلسطين في جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومنظمة التربية والثقافة والعلوم الألكسو، والأيسيسكو.

وقال إن أهمية الاجتماع تأتي في تقييم آخر مستجدات العملية التربوية التعليمية والتحديات التي تواجه العملية التربوية، وسبل مواجهة وتجاوز هذه التحديات بما يضمن استمرار خدمات الأونروا، وتقديم أفضل مستويات التعليم وخدماته المتمثلة بالأمور اللوجيستية، ومنها المدارس، والغرف الصفية، وتوفير مستلزمات واحتياجات الطلبة، والاهتمام بكل ما يتعلق بالعملية التعليمية لهذه الشريحة المهمة من أبناء الشعب العربي.

وأضاف “الجبوري”، أن توصيات الاجتماع تأخذ بعين الاعتبار مستجدات العملية التربوية، وأن تكون بمستوى التحديات والأوضاع الاستثنائية، بما يواكبها؛ للوقوف بجانب الوكالة حتى لا تتراجع عن تقديم خدماتها للعملية التربوية لأبناء الفلسطينيين، وضرورة الاستمرار في مهامها وفقًا للتفويض الدولي الممنوح لها، وقرار إنشائها عام ١٩٤٩، وهو ما يستلزم توفير العملية التعليمية وتوفير احتياجات الأونروا.

موضوعات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى