الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت حرم سمو الأمير محمد بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود
المرأة السعودية في عهد الملك سلمان وولي عهده حفظهما الله وصلت لمرحلة التمكين و الريادة
الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت حرم سمو الأمير محمد بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود
المرأة السعودية في عهد الملك سلمان وولي عهده حفظهما الله وصلت لمرحلة التمكين و الريادة
كتبت نجوي رجب
تعجز الكلمات أن تصف صاحبة السمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت حرم سمو الأمير محمد بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود – فهي صاحبة القلب الرحيم ، والعطاء الفياض ، والتواضع الكبير ، فهي تملك حكمة العظماء وكرم الملوك وتتصف بالذكاء والجمال والرقي والتواضع والخجل والوعي والثقافة والرحمة والموهبة والإبداع .. فهي فنانة تملك موهبة الرسم والفن التشكيلي ، كما أنها تقدم دعم غير محدود للمرأة العربية والمجالس والمنظمات الداعمة لنهضة وتطور المرأة
سمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال وماجستير القانون الدولي ، وتستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه في القانون.
وهي مؤسسة أكاديمية ملتقي الأصدقاء بمدينة جدة ، كما أنها تحرص على تقديم دعم للمؤسسات العلمية ، وتكريم الطالبات في العديد من المدارس والجامعات بالمملكة
جدير بالذكر أن سمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت تهتم جدا بالعمل الخيري ، فهي رئيس استشاريي التخطيط والتنمية بجمعية ساند الخيرية ، ورئيس مشروع ريادة بجمعية زمزم الخيرية ، وعضو بجمعية أفتا لأطفال فرط الحركة ، ولها مساهمات فعاله للعديد من الجمعيات الخيرية الداعمة للأطفال والجمعيات العلاجية والتأهيلية لمختلف الفئات.
وتهتم سمو الأميرة دعاء بحضور المنتديات والفاعليات والمؤتمرات الثقافية والفكرية ، كما قامت بإفتتاح المعارض الخاصة لمصممات أزياء سعوديات ، وإفتتاح المعارض الفنية للرسم داخل وخارج المملكة.
وتمتلك الأميرة دعاء موهبه الرسم ، ومحبه للفن التشكيلي ، كما تسعى سمو الأميرة للتعريف بالمراة السعودية المتميزة بعلمها وثقافاتها ووعيها من خلال إقامة وتنظيم اللقاءات الدبلوماسية ، والتي تضم زوجات السفراء والقناصل المنتدبين لدي المملكة العربية السعودية.
كما قامت سمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت بالحضور كضيفة شرف للعديد من المؤتمرات والمنتديات العربية والعالمية الداعمة للسلام وتطوير التعليم ، والاهتمام بالأطفال ، وإثراء الحضارات والمحافظة عليها ” على المستوى المحلى والإقليمي والدولي.
سمو الأميرة دعاء بنت محمد حاصله على الدكتوراه الفخرية في القانون ، كما تم تكريمها عقب مشاركاتها بمؤتمر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية بشهادة الدكتوراه الفخرية من مؤسسة المبدعين العرب بالتعاون مع جامعة القاهرة.
ومنحت الأميرة دعاء لقب سفيرة السلام وحقوق الإنسان ، كما تم تكريمها مؤخرا بدرع وشهادة سفيرة للنوايا الحسنة للعمل الإنساني والتنمية المستدامة من قبل مؤسسة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة.
ومن جهتها أكدت سمو الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت حرم مالكة و رئيسة أكاديمية ملتقي الأصدقاء في تصريحات خاصة – أن الله سبحانه وتعالي كرم المرأة العربية منذ البداية ، لافتة إلى أن المجتماعات العربية كرمت المرأة ووصلت بها لأعلى المناصب والمراكز ، موضحة أن المرأة هي الأم والأخت والزوجة والأبنة والخالة والعمة والجدة ، لافتة إلى أن العائلة والأسرة بالمجتماعات العربية والإسلامية دائما تكرم المرأة و تكون سند لها .
ونوهت ” الأميرة دعاء ” على هامش مشاركاتها بمؤتمر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ، والمنعقد بالقاهرة بجامعة الدول العربية في الفترة من ١٩-٢٢ ” نوفمبر الجاري – أن المرأة السعودية في عهد سمو الملك سلمان بن عبد العزيز ، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما – وصلت لمرحلة التمكين في مجالات كثيرة ومتعددة بالمملكة منها الصحة والتعليم والشورى و غيرها، مقدمة كل الشكر لخادم الحرميين الشريفيين ، لافتة إلى أن المرأة السعودية تحظي بمكانه عالية ، وهذا الأمر غير مستغرب على حكومة المملكة .
وأشارت – أنها تحرص دائما على حضور أغلب الفعاليات الخاصة بالمرأة العربية في معظم البلاد العربية لتقديم الدعم للهيئات والمنظمات التي تهتم بخدمة المرأة العربية ، مؤكدة أن كل إنسان خلق مسئول ، وله دور في الحياة والمجتمع والعالم بصفه عامة و يجب عليه القيام به على اكمل وجه ، لافتة إلى حرصها وشغفها بترك بصمة إيجابية في المجتمع العربي سواء على المستوى العربي أو العالمي .
وأضافت – أن كل إنسان عليه أن يبحث في أعماق نفسه ليكتشف مواهبه وقدراته وما ميزه الله به ، وينمي مواهبه ، ليدرك ما يستطيع أن يقدمه للعالم و يؤدي رسالته في الحياة .
وطالبت بضرورة الإهتمام بالتعليم للوصول للتطور والتنمية ، لافتة إلى أن ثقافة الإهتمام بالتعليم والصحة والعمل وإحترام الوقت ، تصل بأي مجتمع إلى الريادة والتطور والتنمية المستدامة ، موضحة أن الدعم الاقتصادي فقط لا يستطيع أن ينمي أي دولة بدون علم وثقافة ووعي ، مؤكدة أن العلم والفكر هما الركيزة الأساسية لبناء الدولة ، مشيرة إلى أنها تؤمن بأهداف التنمية المستدامة سواء داخل المملكة العربية السعودية أو في أي دولة عربية أخري .
وأوضحت سمو الأميرة عقب تكريمها كسفيرة للنوايا الحسنة من مؤسسة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة ، وتكريمها أيضا بشهادة الدكتوراه الفخرية من مؤسسة المبدعين العرب – أن التكريم بالنسبه لها عبارة عن تكليف لتنفيذ وتحقيق الغرض من هذه الشهادة ، لافتة إلى أهمية الوصول إلى الهدف المرجو من كل عمل ، موضحة إلى أهمية تواصل العمل والفكرة وإستكمال أي عمل أو مشروع تم إفتتاحه ، وليس الإهتمام بالبدايات فقط ، واستطردت قائلة ” إن الله سبحانه وتعالي لا يضيع أجر من أحسن عملا ” متمنيه من الله أن كل عمل إجتهدت به سواء في مجال تربية أبنائها ، أو مجال العمل بأكاديمية ملتقي الأصدقاء ، والزيارات والمشاركات الخارجية والدولية لدعم المرأة والطفل أن تأتي بثمارها.
وأضافت أن أكاديمية ملتقي الأصدقاء عمرها خمس سنوات الأن ، لافتة إلى أن المؤسسة تهتم بتطوير مهارات الطفل وأبداعاته ، مؤكدة أن كل طفل يملك إبداع ، لافتة إلى أهمية إكتشاف هذا الابداع وتنميته وتطويره ، مؤكدة أن أبناء العرب والمسلمين هم قادة ورواد المستقبل ، موضحة أن الأطفال في حاجة إلى بيئة خصبة تستوعب إبداعهم وقدراتهم مؤكدة على ضرورة تنمية مواهب الأطفال ، مشيرة إلى أن أكاديمية ملتقي الأصدقاء تهتم بالأطفال منذ عمر الولادة إلى عمر ١٤ عام ، موكدة أن الأطفال هم المستقبل والقادة بخطة 2030 التي تنفذها المملكة الأن .
وفِي نهائية حديثها أكدت سمو الأميرة دعاء – أن هناك تاريخ كبير يربط مصر والسعودية ، موضحة أن التاريخ الوثيق والكبير بين الشعبيين هو المستقبل بكل تأكيد .
وقدمت سمو الأميرة دعاء التحية والتقدير للدكتورة إيمان غصين رئيسة المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال على جهودها في خدمة المرأة العربية ، مؤكدة أن د إيمان غصين تعتبر إنسانه مجده ومجتهده ولديها هدف تحاول الوصول إليه بكل ما أوتيت من قوة ، لافتة إلى أن هذا الجهد للمجلس الإنمائي يشار له بالفخر والبنان ، متمنيه لها التوفيق في عمالها والوصول إلى كل أهدافها .