“رودز فور لايف” خرّجت مدرّبين من الجيش على تقنيات إنقاذ مصابي المعارك والحروب
“رودز فور لايف” خرّجت مدرّبين من الجيش
على تقنيات إنقاذ مصابي المعارك والحروب
اختتمت جمعية “رودز فور لايف” الدورة الرابعة من بَرنامَجها لتدريب مدرّبي الجيش اللبناني على تقنيات إنقاذ ذوي الإصابات البليغَة أوقات المَعارِك والحروب، وسلّمت الشهادات إلى المشاركين في هذا البرنامج الذي تنظمه بشراكَة إستراتيجيَّة مَع “فرنسبَنك” وبالتّعاوُن مَع مُدَرّبين مِن الصّليب الأحمَر اللبناني.
وأعلنت رئيسَة الجمعية زينة قاسِم في كلمة ألقتها خلال الاحتفال بتوزيع الشهادات في قاعِدَة حامات العسكريَّة، أن تخريج الدفعة الجديدة رفع العدد الإجمالي للمدرّبين المتخرّجين حتى الآن إلى مئة، سيتولّون بدورهم تَدريب زملائِهِم على إنقاذ العسكريين والمدنيين الذين قد يتعرّضون لإصابات بليغة. وكشفت قاسم في الإطار نفسه أن الجمعية قدّمت إلى الجيش 800 حقيبة إنقاذ مخصصة لعمليات الإنقاذ هذه.
ولاحظت قاسم أنَّ “الجيش اللبناني يقدِّمُ أرواحاً في سبيل الوَطَن ويَعمَل على حِفظِ الأمن الداخِلي في زمنٍ عَصيب ينتظرُ فيه اللبنانيون إستِقراراً طالَ إنتِظارُه”.
وأضافَت: “شهداءُ الجيش اللبناني يسقطونَ في مقتبَلِ العمر بسبب التسيُّب الأَمني المزمِن تماماَ كَما يسقطُ المواطِنونَ الأبرياء على طرقنا بسبب التسيّب الأخلاقي المزمِن، وبينَ شهداءِ الجيش على الجَبهَة وشهداءِ الطريق يتحوّل الشّهيد للأسف إلى خبرٍ أوّل في الإعلام قبل أن يُنسَى”.
واعتبَرت قاسم أن “الجيش اللبناني يَفتَدي كلّ مواطِن في لبنان في هذه الأثناء وواجبُنا أن نمدّ له يدَ الدّعمِ والمؤازَرَة ورودز فور لايف تملِكُ يَدَ التدريبِ على إنقاذ الحَياة حين يُصابُ الجنودُ بإصاباتٍ بَليغَة”.