بالحُلمْ.. والثبات.. والمنطق
بقلم د يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي وخبير التنمية الاقتصاديه وعضو جمعية رجال الاعمال المصريين
بالحُلمْ.. والثبات.. والمنطق
يادعاة السلام والتنمية والرفاهية في العالم الاوروبي والمتقدم .. يا كل من يأمل في حياة خالية من الدماء والارهاب .. أوقفوا الدفع بالعناصر الشابه المندفعه المتحمسه الموجهة عديمة الخبرة في اداراك جوانب الامور ،،، في بلادكم وفي دولنا أيضا.. سواء أتوا إلينا في صورة إعلاميين أو صحفيين أو مراسلين ،، نحن نعيش وننطلق بنسخة قيادة ثابتة تعمل من خلال منظومة مؤسسية لاتهدأ تتواصل مع كل الاطراف ولا تخشي في الحق أحداً واضعة مصلحة مصر واولوياتها وحمايتها وأمنها نصب عينيها ولاتخشي في ذلك أي أحد.
الحديث ، يوماً تلو الاخر عن حقوق الانسان ومدنية الدولة ، بيد أنه واضح في كل الفاعليات الصحفية انه سؤالاً معداً مسبقاً موجهاً لكننا نعلم هوية الميكروفون وهوية من خلفه وهوية من يدير اللعبه في العالم ،، وهم معذورن جدا ….قولاً وفعلاً فعندما أحرقت مصر المؤمراة لهم واوقفت زحف الماسونية العالميه وادواتها من الفاشية الدينية وقلبت الامر من ساحة دماء إلي ميادين بناء ، وما بات امامكم الا الملاعق الصغيرة بعدما افرغنا اطباق وجبات السموم التي اعددتموها لنا ولشعوبنا ولبلادنا ولمقدراتنا.
السيسي زعيم عربي شرق أوسطي أفريقي ، يبدو المرة تلو الاخري في ثبات وعمق شديد ،، وقوة تتأتي إلية من صدق الاداء والاخلاص في العمل وصفاء النية حول الحفاظ علي مصر وشعبها والمحيطين من الاشقاء المحترمين حلفاء الساحه وداعمي الصدق والحق.
تعالوا وتحدثوا معه وإلية كلما ارسلوكم من وراء ستار متخفيون في اثواب اعلاميه ، تشدقوا كل مره بحقوق الانسان ومدنية الدولة ،، والرجل الثابت القوي بمنتهي الحُلُمْ والثبات واليقين يلقنكم الدرس تلو الاخر ، نبراته تتصاعد مرة بعد مرة يفتح لكم الفصل الدراسي ليجلسكم كالتلاميذ الفشلة ،، معرباً لكم بسعادة بالغة وبصوت وكلام يجل كل الاحترام للحاضر والغائب والسامع وهذه دماثة خلق القادة ،، قائلاً لكم ،، تعالوا لتفهموا ،، أليس فيكم رجل رشيد قادر علي عقد المقارنة الصحيحة ،،، التحديات بين بلادنا وبلادكم مختلفة ونحن نحيا في ظروف معقدة أسألوا أنفسكم فيما بينكم من صنعها ومن يدعمها،، الهدف في بلادكم يختلف عن الهدف في بلادنا فانتم تخططون لزيادة ورفع مستوي رفاهية شعوبكم ونحن مازلنا نخطط للحفاظ علي ارضنا وبلادنا من التهديدات الامنية والارهابية ،، الثقافة والادارك والتعليم مختلف تمام الاختلاف في بلادنا عن بلادكم ،، واجهوا الحجة والمنطق وقارنوا تفاحاً بتفاح ولا تقارنوا تفاحاً بليمون ،، طالما التفاح هو هدفكم ،، ومنطقكم فقط !!
وليس معني هذه الدروس والعبر والمحاور والاتجاهات التي تحاولون الالتفاف بها والدخول كالعقارب للدغ والنيل منّا ومن تقدمنا ،، والله يعلم من يدفع ويشتري عقول صحفيوكم ومراسلوكم ،، ونحن ع مقربة تامة من اتجاهات هذه الادوات الملوثه .
اسألوا المراسل الالماني او الفرنسي او الامريكي من يملك مؤسستكم الاعلاميه ومن ينفق والي من تؤؤل الاسهم والجذور ،،، لعبتكم باتت مفهومه وواضحه والقائد الذي أحدث التوازنات ووقف في وجه المؤمرات ،، لن يخشي فيكم او منكم أحداً ولن يخشي الا الله ،، وقالها لكم علانية رغم كل هذا التأمر وهذه الاختلافات ف المقارنه الا اننا نؤمن ونطبق دولة القانون والعدل والعدالة ،، ولن نبني الا بالحق المبين !!
ويبقي السؤال : من دفع وارسل الشيكات للمراسلين ومؤسساتهم قبل ايام قليلة محاولاً إفساد العرُسْ العربي الاوروبي ؟ لكن هيهات ،، مصر تعدو بثبات ،،