الأميرة دعاء بنت محمد عزت ترعي فعاليات المهرجان السنوي الأول لذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصه
بمناسبة اليوم العالمي للتوحد
رعت الأميرة دعاء بنت محمد عزت حرم الأمير محمد بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود أمس فعاليات المهرجان السنوي الأول لذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصه الذي نظمته اكاديمية التوحد بشرا استراتيجية مع مركز حي النهضة تحت شعار ( كونوا معنا نحن هنا ) بمناسبه اليوم العالمي للتوحد الذي يحتفل به العالم سنويًا والذي يوافق اليوم الثاني من شهر إبريل، وذلك بعد اعتماد الأمم المتحدة له
و إستمعت الأميرة دعاء بنت محمد بحضور الأمين العام لمراكز الأحياء الدكتور عبد الله الغامدي و مدير مركز حي النهضة الدكتور رامي بخش من مديرة مركز التوحد الدكتورة زينب البحيري والدكتورة سحر السبهاني الى شرح مفصل عن المشاركين في الفعاليه موكدين ان الاحتفالية تهدف الي زيادة اكتشاف الأطفال المصابين بالتوحد والتوعية بالمرض مشدتين الي ان واحد من كل 160 طفلًا حول العالم مصاب بطيف التوحد.
وقالتا ان طيف التوحد يبدأ في الطفولة ويمكن استمراره إلى ما بعد البلوغ و من أهم أعراض الإصابة بالتوحد هي : عدم الاستجابة للنداء، والتأخر في النطق، وكثرة إعادة بعض الحركات والكلمات.
ولفتت الي ان اليوم المعتمد
عالميًا: 2 إبريل 2019م.
وأشار ت الى أقامه الفعاليات والمشاركة في اليوم العالمي هو لزيادة الوعي حول طيف التوحد وأعراضه وتعزيز دور المصابين بالتوحد في المجتمع وزيادة قبولهم لهم ودعم المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
«أضيئوا اللون الأزرق»
وقامت الأميرة دعاء بزيارة و الوقوف على الوحدات الخاصة والخدمات المميزه والابدعات التي تشارك بها جميع الجمعيات والقطاعات الحكوميه والخاص وخاصه جمعيه مراكز الأحياء
واعربت عن سرورها بوجود فرق عمل تطوعية بهذا الحماس وبهذا الإيمان والعزيمة والاقتدار والروح الجميلة والنقية التي يملكونها لأن تحفيز العمل التطوعي و خدمة المجتمع و الوطن من أولويات الأميرة دعاء عزت و ان هذا واجب على كل مواطن سعودي
وحيت الأميرة دعاء عزت المصابين بالتوحد و ما يملكون من إبداعات تسمو بما في قلوبهم من جمال و حب الحياة والمشاركة المجتمعية
وقالت الأميرة دعاء وهي تتحدث لكل المصابين بمرض التوحد
أنها ترفع شعارهم ( كونوا معنا نحن هنا ) في كل مكان وزمان لدعمهم لافتة الي ان هذه الأعمال التوعوية المجتمعية لا تقدر بمال وثمن .
والتقطت الأميرة دعاء عزت صور تذكارية معهم
ثم توجهت الأميرة دعاء يرافقها الدكتور رامي بخش وسمير غزاوي من نادي مشاه جده الي الملاعب المخصصة لمصابي التوحد وشاهدت بعض الألعاب الرياضية وتوجت عدد من الأطفال الفائزين بالميداليات
وشكرت الدكتورة سحر السبهاني والدكتورة زينب البحيري الأميرة دعاء بنت محمد عزت سعه قلبها وشفافيتها ودورها الإنساني والمجتمعي الذي تؤديه وقامت بتقليدها ميدالية صديقه الأطفال والمصابين بمرض التوحد وقدمت الإسورة الخاصة اضوي اللون الأزرق، ثم تم التقاط الصور التذكارية.