القاهرة تستضيف منتدي سياحي تنظمه المنظمة العربية للسياحة

القاهرة تستضيف منتدي سياحي تنظمه المنظمة العربية للسياحة

أوضح المتحدث الرسمى والأمين العام المساعد للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد على الحناوى باستضافة القاهرة لمنتدي السياحة الميسرة في المنطقة العربية برعاية جامعة الدول العربية ووزارة السياحة المصرية بالتنسيق مع المنظمة العربية للسياحة والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والذي تنطلق فاعلياته 24 يونيو الجارى وذلك لأول مرة في مصر والوطن العربي مشيراً بأن مصطلح السياحة الميسرة يعد مفهوم جديد في مجال السياحة يهدف الى السعى لاستقطاب جزء من السياحة العالمية والذى يقدر بحدود من 10% الى 12% من حجم السياحة العالمية والذى يعنى بفئات المجتمع الممثلة فى الطفل والسيدات الحوامل وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وذوى الاعاقات الدائمة أو المؤقتة موضحاً بأن الدّول العالمية والمتقدمة فى مجال صناعة السياحة قد ألزمت المتعاملين في القطاع السياحي لتغيير ممارساتهم وتجهيز مختلف المرافق السياحية والتى تتمثل في المنتجعات والفنادق وأماكن الترفيه والمتاحف والاسواق التجارية وممرات الطرق لتكن تحت تصرف الجميع لتمكن كافة فئات السائحين من الاستفادة من كافة الخدمات بكل يسر وسهولة ومن هذا المنطلق تدعو المنظمة العالم العربى للاهتمام بهذا النمط وتبنيه وتنميته لما يمثله من بعد إنساني لاستقطاب كل فئات المجتمع اضافة الى بعد اقتصادي للدول التي ستسعى لتجيز بنيتها التحتية لاستقطاب كل فئات السائحين وأضاف الحناوى أن المنتدى يتناوى الأفكار والتجارب الخاصة بتنمية وتطوير هذا النمط ودور الحكومات العربية والقطاع الخاص في دعمه وتطويره بالاضافة للتعاون العربي لتنميته وإعداد الكوادر المناسبة له، فضلا عن رفع مستوى الوعي بمفهوم السياحة الميسرة وسبل الترويج للمقاصد السياحية التي تعتمد عليه.
وتابع الحناوى حديثه مشيرا الى دراسة اعدتها المنظمة العربية للسياحة أوضحت بأن شريحة المستفيدين من السياحة الميسرة ينفقون في عطلاتهم مايقارب بين20% إلى 30 % أكثر من السائح العادي نظرا لأصطحابهم عادة مرافقين اثناء رحلاتهم السياحية ، وتبلغ هذه الفئة على مستوى العالم حوالي مليار شخص منهم أكثر من 200 مليونا شخص يعيشون في العالم الإسلامي وأكثر من 50 مليوناً في العالم العربي ، مشيرا ً بأن أكثر من 20 مليون شخص من المستفيدين من السياحة الميسرة سافروا معظمهم بصحبة مرافقيهم علي الأقل مرة واحدة خلال الاعوام الثلاثة الماضية لقضاء عطلاتهم خارج بلادهم .
وأختتم الحناوى حديثه بأن المنظمة العربية للسياحة تتوقع اذا تم تنمية وتطوير البنية التحتية السياحية والتى تشمل كافة الخدمات السياحية ( نقل – اقامة – ترفيه – برامج ) لتتناسب مع هذه الشريحة الهامة أن يحظى العالم العربى بما لا يقل عن 10% من اجمالى هذا السوق عالميا محققا عوائد اقتصادية تتعدى ال 15 مليار دولار سنويا قابلة للزيادة .