الأميرة لمياء بنت ماجد أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة
لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية
الأميرة لمياء بنت ماجد أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة
تم تعيين الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود كأول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية.
ويعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في أكثر من 90 دولة حول العالم، ويقدم الدعم لسكان المدن والمستوطنات البشرية من أجل مستقبل حضري أفضل.
وتشغل الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود حاليا منصب أمين عام وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة الوليد للإنسانية.
وتحظى الأميرة لمياء بتقدير كبير لعملها الإنساني وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة والشاملة لأكثر الفئات ضعفا.
وكانت قد حصلت عام 2017 على ميدالية فخرية من نائب رئيس لاوس تقديراً لجهودها الخيرية في البلاد. وفي العام نفسه، تم الإعلان عن حصولها على لقب “امرأة العام العربية 2017” عن فئة الأعمال الخيرية، كما حصلت على جائزة “صانع التغيير” الأولى من نوعها في مؤتمر المعونة والتجارة في لندن، تقديراً لجهودها الإنسانية والخيرية في جميع أنحاء العالم.
وفي 2018، حصلت الأميرة لمياء على جائزة “المرأة الرائدة في مجال التطور والتنمية المجتمعية” التي يمنحها معهد الشرق الأوسط للتميز، وفي مارس 2018، تم تكريمها بتقديم زمالة “بادن باول” من قبل المنظمة العالمية للحركة الكشفية.
كما تم تعيين الأميرة لمياء من قبل منظمة اليونيسف في العام 2019 كأول قائد شرق أوسطي من قطاع غير الحكومي ينضم إلى مجموعة رواد حملة “جيل طليق”، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى توفير مستقبل ناجح لأكثر من 1.8 مليار شاب حول العالم.
الجدير بالذكر أن الأميرة لمياء روائية سعودية، وحصلت على بكالوريوس في التسويق الإعلاني والعلاقات العامة والصحافة من جامعة مصر الدولية بالقاهرة عام 2001م، كما أسّست وأدارت شركة “صدى العرب للنشر”، وأصدرت ثلاث مطبوعات باللغتين العربية والإنجليزية.