أخبار عامة

المجلس العربي للطفولة والتنمية عقد اجتماعات مع المجلس الأردني للأسرة وشبكة الطفولة المبكرةلتطبيق نموذج تربية الأمل

بالعاصمة الأردنية عمان
المجلس العربي للطفولة والتنمية عقد اجتماعات مع
المجلس الأردني للأسرة وشبكة الطفولة المبكرة
لتطبيق نموذج تربية الأمل لتنشئة ومأسسة قضايا تنمية وتمكين الطفل

شهدت العاصمة الأردنية عمان موخرا  عددا من الاجتماعات المشتركة، التي عقدها المجلس العربي للطفولة والتنمية بالشراكة مع المجلس الوطني لشئون الأسرة الأردني والشبكة العربية لتنمية الطفولة المبكرة وبرنامج الخليج العربي للتنمية “اجفند”

ولقد صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن المجلس يشهد نقلة نوعية جديدة في عمله، حيث يسعى إلى تعميم نموذجه للتنشئة الذي يحمل عنوان “تربية الأمل” على المستوى العربي، وذلك من خلال تنفيذ برنامج استراتيجي يسعى إلى بناء ودعم قدرات المعنيين في مؤسسات التنشئة لتطبيق هذا النموذج، الذي انطلق من النهج الحقوقي المتكامل، ونهج المشاركة وبناء القدرات، ونهج بناء الذات، ويهدف إلى تنمية الأمل من خلال تعزيز وعي الطفل وإطلاق طاقاته العقلية والنقدية والإبداع، وتنمية قدراته في التعليم والتعلم المستمر، وامتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين، وذلك تحت شعار “عقل جديد لإنسان جديد في مجتمع جديد”. وأضاف سيادته بأنه من هنا جاءت سلسلة الاجتماعات التي عقدت بالأردن من أجل بحث سبل تطبيق نموذج تربية الأمل مع الشركاء وعدد من الخبراء العرب.

في حين أشار المهندس محمد رضا فوزي مساعد الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية بأن الاجتماعات تضمنت مناقشة الأدلة التدريبية التي تم إعدادها من أجل تدريب وتنمية قدرات المسئولين فى المؤسسات المختلفة لتنشئة الطفل فى البلدان العربية بما يدعم قدراتهم على أداء أدوارهم في تطبيق نموذج تربية الأمل، وكذلك مناقشة سياسات تنمية الطفولة المبكرة بتطبيق هذا النموذج، إلى جانب بحث سبل الشراكة الاستراتيجية لتطبيق هذا النموذج مع الشبكة العربية لتنمية الطفولة المبكرة.

يذكر بأن المجلس العربي للطفولة والتنمية يسعى من خلال تنفيذ برنامج دعم بناء قدرات مؤسسات الطفولة للتعريف والدعوة إلى تطبيق نموذج “تربية الأمل” في الدول العربية، بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، بما يعمل على تغيير نمط التنشئة التقليدية للطفل العربي من أجل الارتقاء بثقافته وقيمه ومفاهيميه واتجاهاته للتفاعل مع مجتمع المعرفة وعصر الثورة الصناعية الرابعة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى