أخبار المجلس

كلمة ايمان غصين في إفتتاح الملتقى العربي:دور الاعلام في ادارة الازمات

أنه لمن دواعي السرور أن يشرفنا نخبة من الباحثيين والمفكرين والاعلامين ومنطمات المجتمع المدني
اصحاب المعالي والسعادة والسيادة
السيدات والسادة الأفاضل أثريتم ملتقانا بحضوركم ومشاركتكم
مما لا شك فيه ان الاعلام اصبح احد اهم الوسائل الكفيلة لتحقيق السلام والاستقرار ومواجهة الأزمات التي تمرّ بها المجتمعات
فيما لو كان إعلاماً ايجابياً متوازناً، يصبُّ باتجاه خلق رأي عام واعي يؤمن بالتعايش والسلام.
وبالاتجاه المعاكس إذا ما كان الإعلام فوضوياً بلا ضوابطَ مهنيّة وشرفيّة، ويعتمد على نظرية تغذية الصراع فإن النتائج ستكون وخيمة على المجتمع، من حيث ان هذا النوع من الإعلام يجانب الحقائق ويضخّمها وينتقي منها ما يلائم سياسته ومنهجه، للحصول على مكتسبات مادية ومعنوية او تنفيذاً لأجندات معينة، من دون الالتفات الى مصلحة المجتمع ككل..
لوسائل الإعلام دورًا كبيرًا في وقت الأزمات على مختلف أنواعها وتعدد مجالاتها ومستوياتها؛
.كما وأظهرت الأزمات الأخيرة حضورا”بارزا بل ومؤثرا للاعلام بشكل عام لشبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص حيث كانت مفتاح حل أو نزع فتيل واحتواء العديد من الأزمات قبل تفجرها على نطاق واسع….
من هنا نؤكد على اهمية دور الاعلام في مختلف نواحي الحياة وخاصة رفع الوعي وتثقيف الشباب والشابات فهو شريان الحياة وهمزة الوصل بين كافة شرائح المجتمع فهو سلاح ذو حدين له دور ايجابي واحيانا يكون له دور سلبي وهدام فهو يساهم في تشكيل وعي المواطنين وتوحيدهم حول قضية الدفاع عن الوطن ومكوناته …
وان يتسم بالموضوعية والنزاهة والحيادية ويراعي المسافة بين الحرية والمسؤلية وله رؤية ورسالة محددة ويوازن بين المصلحة العليا للوطن والمصلحة الشخصية ، و يجب التصدي للاعلام الهادم ونشر القيم وغرس الانتماء الوطني والوطنية بين المواطنين .
وللحديث أكثر عن دور الوسائل الإعلامية في خلق الأزمات في المجتمعات ودورها أيضا في معالجة الأزمات والتصدي لها
في هذا الأطار ياتي الملتقى العربي لتسليط الضوء على دور الاعلام في ادارة الازمات والكوارث من خلال المواضيع المتنوعة القيمة التي سينقاشها نخبة من الاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني واصحاب الخبرات والاختصاص أملين النجاح والسداد لملتقانا والخروج بتوصيات وبيان ختامي من شأنه أن يفعل الدور ويسهم في إغناء الموضوع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى