مقالات

وسام خاطر تكتب : الانسانية سلام وانتماء وعقيدة

الأنسانية سلام وتقدم

إن النزعة الأنسانية تمنح البشر القدرة علي التصرف بطريقة مثلي في شتي المجالات. وهي الأيدي الناعمة لتغير واقع مؤلم إلي أخر سعيد. فالمجتمعات التي تتمتع بالفكر الإنساني هي أكثر الشعوب سلم وأمان وتعاون وتقدم. فالتفاعل الوجداني بين طبقات المجتمع تؤدي إلي تحقيق العدالة الإجتماعية التي تجعل أي شعب قادر على مواجهة وحل المشكلات. والجدير بالذكر أن هذه المجتمعات التي تتمتع بالنزعة الإنسانية مثل شعب دولة الإمارات العربية المتحدة يكاد من المستحيل ظهور أي نوع من أنواع التطرف والإرهاب فيها. لإنها وصلت لمرحلة السلام الداخلي لدي الأنسان بالرغم من تعدد العرق والنسل والمعتقدات. فالإنسان أساس الكون وتفاعله مع البيئة المحيطة بيه تتأثر بالحالة النفسية والمزاجية لديه. فإذا كان سعيد ينتج ويطور وإذا كان حزين يكتأب ويصبح عبئا على من حوله. فاسلامة فكره وبنيانه أولي أدوات التطور والإبداع والنمو الإقتصادي والسياسي أيضا. فكرامة الأنسان وسلامه الداخلي إن لم يتوفروا فأصبحوا من أهم المعوقات التي تمنع الشعوب من التقدم في مجالات الحياة. لذلك لابد من ترسيخ مبادئ الإنسانية والأخلاق والمساواة بين طبقات المجتمع الواحد عن طريق التعليم ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة. وحتي يتم ذلك فعلي جميع مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع التكاتف للوصول للنهضة الإنسانية. والأستفادة القصوي ظ
من قدرات الإنسان. فإن النزعة الإنسانية ترسخ قيمة العلم والعمل والحقوق والواجبات وإحترام وجهات النظر والحريات والعرض والنسل. فالإنسان هو الأداة الأولي والأخيرة في رفع شأن أي مجتمع لأنه هو الذي يمنح ويمنع أيضا. فإذا توافرت هذه المقومات تمتع أفراد الشعب بالحرية والترابط والتعاون مما أدي إلي النهوض الأقتصادي والأخلاقي والتقدم في شتي مجالات الحياة. فالنتعامل بإنسانية بغض النظر عن جنس ولون وإنتماء وعقيدة.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى