انطلاق فعاليات ملتقى رجال الاعمال العرب والمغتربين
بحضور وزيرة الاستثمار معالي المهندسة وفيقة حسني
انطلاق فعاليات ملتقى رجال الاعمال العرب والمغتربين بحضور وزيرة الاستثمار معالي المهندسة وفيقة حسني و السيد فالح عبد الرحمن حسين
السيد محمود جبار احمد ، السيد سردار سنجاري ، السيد محمد عكش ، الاعلاميه امل صارمً ، احمد خضر وحضور رسمي و أكثر من 300 من كبار رجال الأعمال المحليين والمغتربين والعرب والأجانب، والذين يمثلون أكثر من 20 دولة، الذي تحتضنه دمشق بالتزامن مع الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي، في فندق الشيراتون.
وفي كلمتها قالت الدكتور ايمان غصين :
أصحاب المعالي
اصحاب السعادة والسيادة
ايها الحفل الكريمً
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فَمْسَحي عن جبيني الحزن والتعبا………وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا”. قالها العاشق الدمشقي، الشاعر السوري نزار قباني، ونكرّرها بدورنا اليوم، ونحن في ضيافتكم الكريمة وأينما حللنا. نكرّرها إيماناً منا بأن عاصمةَ الياسمين، راسخةٌ في وجداننا وقلوبنا، تماماً كما عاصمتنا الحبيبة، بيروت.
فمن الحارات القديمة والأسواق العتيقة وعبق زهور دمشق ومقاومتها للموت والدمار، إلى بيروت، تلك العاصمة التي انتفضت على كلّ محاولات العبث بحضارتها وحريتها وجمالها. هي قصة مدينتين وعاصمتين رسمتا معاً حقبةً مرصّعةً بالإرادة والحياة، قوامها شعبان شقيقان احتضنا بعضهما البعض في الحرب والسلم، في الأفراح والأتراح، مجسّدين الأخوّة بأسمى معانيها، تحت شعار “معاً إلى الأبد….عالحلو وعالمرّ”.
وتناولت غصين مشاركة المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال وانها تاتي تكريسا لاستراتيجية المجلس التي من أولوياتها تمكين العمل التنموي من أجل النهوض بالمجتمعات العربية نحو مستقبل أكثر إشراقا وتميزا لأبنائنا، خصوصا أن شعارنا هو العمل من أجل بناء الإنسان ونشر ثقافة التعاون البناء بين الأشقاء العرب وترسيخ قواعد المشاركة وتبادل الأفكار والخبرات نحو تنمية مستدامة وتخطيط استراتيجي مؤسساتي لإدارة التنمية.
وواضاتف غصين ان للمرأة السورية تاريخا مشرفا في عالم ريادة الأعمال ونظرا لإنجازاتها العملية والتربوية والمهنية، فقد استطاعت أن تصمد بوجه كل التحديات والصعوبات التي واجهتها في الأعوام الأخيرة، متحلية بالصبر والإيمان.
كما اشارت غصين الى ان المجلس يتشرف بوضع كل إمكانياته المتواضعة وكوادره على امتداد الوطن العربي لتقديم استشارات ودراسات جدوى تساهم في بلورة رؤية اقتصادية واستثمارية متقدمة، حيث أن المجلس عقد الكثير من البروتوكولات مع أهم المراكز الإقليمية والدولية المعروفة في مجال التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات. ونحن على استعداد لتنظيم دورات تأهيلية عملية، نفسية، اجتماعية وثقافية لتعزيز دور المرأة وتمكينها كونها شريكا أساسيا في بناء المجتمع.
واسمحوا لي ختاما، أن أتقدم بالشكر الجزيل للجهة المنظمة، السادة مجموعة أورفه لي للاستشارات والتدريب على الجهود الكبيرة التي بذلوها لجمع هذا الحشد الكريم من المستثمرين المحليين والعرب والأجانب لإعمار ما هدمته الحرب الظالمة على سوريا الحبيبة، وفي الختام تمنت غصين للملتقى الكريم التوفيق والنجاح .
ويأتي هذا الملتقى التخصصي والنوعي، والذي يتيح للمشاركين التشبيك فيما بينهم، لإطلاق مشاريع تندرج في اطار عملية إعادة إعمار سورية، سيما من قبل عديد الشركات المشاركة الايرانية واللبنانية واليمنية والأردنية والعراقية والعمانية والسودانية والموريتانية، ورجال أعمال من ألمانيا والسويد وروسيا وبيلاروسيا وفينزويلا وبلغاريا، بالإضافة إلى الدول العربية، ورؤساء الجاليات السورية حول العالم، وكبار رجال الأعمال السوريين والمغتربين.
ويتمحور الملتقى حول طرق مساهمة رجال الأعمال العرب والمغتربين في إعمار سورية، بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة ، فضلا عن الكثير من المشاريع المطروحة من قبل القطاع الخاص. المحفزات الاستثمارية في مرحلة ما بعد الحرب، سيما في قطاعات الاستثمار والتجارة والصناعة والزراعة والسياحة والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا والنقل وغيرها، ستكون أحد أهم محاور الملتقى، الذي سيطرح أيضا المعوقات التي قد تعترض المستثمرين، وسبل تذليلها وحلها، الى جانب توحيد جهود الجاليات الاغترابية حول العالم لتشكيل هيئات تهتم بالترويج للاستثمار في سورية.
وعلى أجندة الملتقى أيضا، إرساء الروابط بين المغتربين والمقيمين من رجال الأعمال، ما يوفر فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الاقتصاديّة والاجتماعيّة ومساهمة المغتربين في الاستثمار في سورية، وبالتعاون مع الجهات العامة والخاصة في تحسين صورة الاقتصاد الوطني وتعزيز الثقة به، والبحث في تقديم التسهيلات القانونية والاقتصادية لإنشاء تكتلات استثمارية