مؤسسة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة تمنح درع سفيرة النوايا الحسنة للأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت حرم سمو الأمير محمد بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود
على هامش مشاركتها بمؤتمر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بالقاهرة
مؤسسة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة تمنح درع سفيرة النوايا الحسنة للأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت حرم سمو الأمير محمد بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود
كتبت نجوى رجب
تشرفت مؤسسة وجريدة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة بمنح سمو الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت حرم سمو الأمير محمد بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود – لقب ووشاح سفيرة النوايا الحسنة للعمل الإنساني والتنمية المستدامة نظرا لجهودها الكبيرة والمتواصلة لدعم قضايا المرأة والطفل على مستوى الوطن العربي .
حيث قدمت السيدة عبير سليمان رئيس مؤسسة وجريدة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة وعضو المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال وشاح ودرع وشهادة سفيرة النوايا الحسنة لسمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت عقب مشاركاتها بمؤتمر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمنعقد بجامعة الدول العربية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .
ومن جهتها أكدت سمو الأميرة دعاء عقب تكريمها بشهادة الدكتوراه الفخرية ووشاح سفيرة نوايا حسنة أن التكريم بالنسبه لها عبارة عن تكليف لتنفيذ الغرض من هذا التكريم ، لافتة إلى أهمية الوصول إلى الهدف المرجو من كل عمل ، موضحة إلى ضرورة تواصل وإستمرار العمل وإستكمال أي فكرة أو مشروع بدأ ، وليس الإهتمام بالبدايات فقط ، واستطردت قائلة ” إن الله سبحانه وتعالي لا يضيع أجر من أحسن عملا ” متمنية من الله أن كل شئ إجتهدت به وتعبت عليه سواء في مجال تربية أبنائها ، أو مجال العمل بأكاديمية ملتقي الأصدقاء ، والزيارات والمشاركات الخارجية والدولية لدعم المرأة والطفل أن تأتي بثمارها .
ومن جانبها أكدت عبير سليمان رئيس مؤسسة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة أن سمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت تستحق كل التقدير والتكريم نظرا لجهودها الملموسة على أرض الواقع لصالح المرأة والطفل و التعليم والعمل الإنساني ، مؤكدة أن سمو الأميرة تحرص على المشاركة والحضور بكل المؤتمرات الفاعلة على مستوى الوطن العربي والداعمة للمرأة والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ، لافتة إلى أن أكاديمية ملتقي الأصدقاء التي ترعاها سمو الأميرة تخدم شريحة كبيرة من الأطفال وتساعد على تنمية المواهب وإحتضان الأطفال والوصول بهم لبر الأمان وتأسيسهم من أجل أن يصبحو نموذج ناجح في المجتمع .