مقالات

ماذا بعد انتصار أوغلو؟ بقلم د يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي

ماذا بعد انتصار أوغلو؟

سلاماً علي الشعب التركي الذي رفض عبودية الاخوان وانتصر لنفسه ، واعلن عن رفضة للتلاعب بمستقبلة ومقدراتة ( كش ملك )، وربما لم يتبقي سواء خطوة واحدة وينتهي الجيم !!

لا ولم ولن اتوقف كثيراً في محطة السقوط الاخواني الاردوغاني علي ضفاف البسفور في ليلة انتصر فيها الشعب !!وكسر انف الديكتاتورية ،، وهنا بدء العد التنازلي لزوال شمس جنون العظمة لهذا المخبول العميل الذي شغل المنطقة وكان اضحوكة العالم وأيقونة للانهيار بعدما كانت بلادة قد أحرزت عشر سنوات تقدم وتنمية شهد لها القاصي والداني وانهارت اخر عشر سنوات بسبب عمالتة وإدارتة وجنون عظمتة وشهد ايضا علي خيبتة القاصي والداني.

أهلا إمام أوغلو؟ الشاب الوسطي المعتدل المنفتح الذي سيكمل مرحلة البناء والتنمية ، الرجل الذي عبر فوق جسر العمل للاتراك وللدولة التركية ولا ولن يعمل لنفسه ولا لأهله وابناءه ، ولن يتاجر ويبيع الاتراك بارخص الاسعار ،،يا ابناء الامبراطورية العظيمة ،، لقد تاجر بكم في سوق النخاسة.
شمسك يا تركيا تنبت من جديد حاملة انفاس صبر طويل بعد ليل حمل كثير من الظلام والكوابيس ، ومسرحيات هزلية ومؤامرات وتأمر وتعدي ع الجيران وسرقة مقدرات شعوب الجوار والبحث عن زعامة وهمية.
أوغلوا سيعيد محاكاة وتصحيح المسار واخذ محاور التنمية خطاً للبناء مبتعدا عن العداء والكراهية والزعامة الشكلية فماعاد لهؤلاء المتلونون مكان . فالشعب التركي ايقن بنفسه انه قد انهار الاقتصاد التركي وانهارت الليرة ، وتلاعب المجنون بشعبه ونام في احضان الماسون وبكي ع حائط المبكي ، وفي ذات اللحظه ظرف دموع التماسيح علي القدس ، خلع سروالة في حانات الخمور وطالب زوجته بارتداء غطاء الرأس وطالبها تبكي متاجرة بارواح المسلمين في كل مكان ،، اهانوه وحكومته وشعبه في المانيا وهولندا ونيوزيلندا ، والسعودية نشرت صدره بمنشار في وضح النهار فبات نموذجاً ملفوظاً علي كل الاصعدة ونتيجة انتخابات اليوم هي نتيجة حتمية طبيعية للمرة الثانيه لايستطيع التزييف ولا تستطيع الديكتاتورية ان تنتصر.
غدا يا تركيا( اوغلوا ) ننتظر الصلح الداخلي والخارجي وحفظ حق الجيران السوريون والعراقيون ، غدا ننتظر تركيا تعود لاحضان الشرق الاوسط والعالم الاسلامي والعربي معتدلة وسطيه حتي يكتمل نموذج البناء في المنطقه ونعمل لصالح الشعوب ،،ونخلف فرص العمل ونوسع التعاون السعودي التركي الاماراتي المصري السوري الاردني الكويتي ،، هذا ما يريدة الشعب التركي ياساده لانه يعلم ان المختل اصابه جنون العظمه،،، وهم شعب ينمو ويحتاج التنمية.
ستكون مهمة اوغلو القاسية والشاقة هي ترميم البيت الداخلي التركي والبنايه الواحدة والعائلة الواحدة فكل هذا انقسم في عهد المجنون الموتور ، وهناك من هم معه ومن هم ضدة منذ ليلة الانقلاب التمثيلي الحركي المزعوم.
تركيا ينطلق منها صباحاً جديد فسلاماً وتحية لرجال كانوا وراء هذا الصباح .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى