لأول مرة في تاريخها
إثيوبيا تنتخب امرأة لرئاسة البلاد
في سابقة من نوعها، انتخب البرلمان الإثيوبي السيدة ساهلي ويرك زويدي، رئيسة للبلد، لتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب.
وتعد ساهلي ويرك دبلوماسية مخضرمة، وقد أصبحت حاليا المرأة الوحيدة في افريقيا التي تشغل مقعد رئاسة دولة.
ويأتي انتخابها للمنصب الشرفي بعد أسبوع من تشكيل رئيس الوزراء حكومة جديدة، نصف أعضائها من النساء.
وتعهدت زويدي بعد أدائها القسم بالعمل جادة من أجل جعل المساواة بين الجنسين واقعا في إثيوبيا.
كما تعهدت في حديثها إلى البرلمان بالعمل من أجل السلام، وقالت “أحثكم جميعا على المحافظة على السلام، باسم الأمهات اللواتي يكن أول من يعاني من غياب السلام”.
وقد اختيرت زويدي بعد الاستقالة المفاجئة لسلفها مولاتو تيشومي.
وشغلت زويدي في السابق منصب سفيرة إثيوبيا لدى السنغال وجيبوتي، كما شغلت عددا من المناصب في الأمم المتحدة، بينها رئيسة لجنة إحلال السلام في جمهورية افريقيا الوسطى.
كما شغلت منصب ممثلة الأمم المتحدة لدى الاتحاد الافريقي قبل اختيارها رئيسة لإثيوبيا.
يذكر أن الرئاسة في إثيوبيا منصب فخري، حيث السلطة الفعلية بيد رئيس الوزراء.
وكانت آخر امرأة تشغل منصب الرئاسة في افريقيا رئيسة موريشيوس، أمينة غوريب فاكيم، التي استقالت في شهر مارس/ آذار الماضي، وذلك في ضوء فضيحة مالية تنفي ضلوعها فيها.