البيان الختامي لملتقى الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال الخامس حول “إشكالية المصطلح والمفهوم في علوم الإعلام والاتصال”
المنعقد بمعهد الدكتوراه للعلوم الإنسانية والاجتماعية - الجامعة اللبنانية 29-30 نوفمبر تشرين الثاني 2018
البيان الختامي لملتقى الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال الخامس
حول “إشكالية المصطلح والمفهوم في علوم الإعلام والاتصال”
المنعقد بمعهد الدكتوراه للعلوم الإنسانية والاجتماعية – الجامعة اللبنانية
29-30 نوفمبر تشرين الثاني 2018
عقدت الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال مؤتمرها الخامس في 29-30 نوفمبر تشرين الثاني 2018، بمعهد الدكتوراه للعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية، بمشاركة 90 باحث وباحثة من 15 دولة عربية، وحضور عدد كبير من الأساتذة والطلاب والاعلاميين. تناولت جلسات المؤتمر سبعة محاور بحثية لمناقشة “إشكالية المصطلح والمفهوم في علوم الإعلام والاتصال”.
وفي ختام أعمال المؤتمر، خرج المؤتمرون بالتوصيات التالية:
أولا: الرؤية:
يرى المؤتمرون ضرورة أن تتجه مشاريع البحوث في علوم الاعلام والاتصال في الوطن العربي في المستقبل نحو معالجة تأثيرات تكنولوجيا الاتصال الرقمي السلوكية والمعرفية والسياسية، بما يخدم التنمية والانماء الانساني والسلام والتسامح. من هنا من الضروري السعي الى الانفتاح العلمي والتعاون وتوحيد الجهود لمقاربة العمل البحثي بروح المبادرة والتجديد والابداع.
ثانيا : خطوات عملية:
1. تشكيل فريق علمي من أعضاء الرابطة من المختصين والخبراء لمراجعة المصطلحات والمفاهيم المعتمدة والمعرف عنها في بحوث الاعلام والاتصال المنجزة الى الآن في مختلف الدول العربية.
2. تأسيس مرصد علمي من أعضاء الرابطة لمتابعة تطور مصطلحات ومفاهيم الإعلام والاتصال، في النصوص والخطابات الاعلامية والعلمية.
3. السعي إلى أن تمثل الرابطة مرجعا علميا عربيا لتوحيد المصطلحات العلمية في علوم الاعلام والاتصال.
4. توقيع اتفاقيات مع شبكات الاتصال العالمية.
5. توقيع اتفاقيات مع مراكز البحوث والجامعات.
ثالثا: شؤون داخلية:
1. تشكيل مجلس علمي من أعضاء الرابطة الباحثين المنتجين أصحاب الخبرة الواسعة والدرجة العلمية العالية، لتحكيم الأبحاث واختيار المكرمين، واقتراح المحاور البحثية وأولويات الرابطة.
2. تشكيل لجان فرعية للعلاقات الخارجية والاعلام والتوثيق.
3. اعتماد منسق عام لكل دولة عربية تحدد صلاحياته بجمع الاشتراكات ولم شمل الأعضاء، وتنسيق أعمال المنسقين المحليين والربط في ما بينهم، والتنسيق مع السلطات والشبكات والمؤسسات الثقافية والعلمية الأخرى، ومع المكتب المركزي في لبنان، ويكون عضوا في مجلس ادارة الرابطة ويتم تزويده بتكليف رسمي لتمثيل الرابطة في بلده.
4. وقد ترشح العديد من الأعضاء لمهام المنسق العام، وفاز بالتزكية كل من:
لمكتب لبنان: د.مي عبدالله، د.هيثم قطب، د.عدنان خوجه، د.مصطفى متبولي، د.جيهان فقيه، د.لينا غالي، فادية بو مجاهد.
لفلسطين: د.ماجد تربان، الأردن: د.ابراهيم خصاونة، مصر: د.فكري متولي، المغرب: د.محمد عبد الوهاب العلايلي ود.أحمد حيداس، السعودية: د.ساعد ساعد، قطر: د.الصادق رابح، الكويت: د.يوسف فيلقاوي، الامارات العربية: د.خزيم الخالدي، العراق: د.زيا عباس، تونس: د.جمال الزرن، الجزائر: د.العربي بو عمامة ود.سليمان أعراج، لبيا: د.عبد الرحمن الشامي، اليمن: د.أحمد أحبيل، السودان: د.أيمن الشيخ، سوريا: د.عبد الهادي صالحة، البحرين: د.عبد الكريم الزياني.
رابعا: الملتقى السادس:
1. تلقت الرابطة مجموعة من العروض من عدة أعضاء لتنظيم الملتقى المقبل في بلدهم، وتم اعطاء مهلة لبداية السنة الجديدة لتقديم مشروع متكامل وتأكيد مكان انعقاد الملتقى السادس.
2. تم تقديم مجموعة من المقترحات فيما يخص اعتماد عنوان موضوع مؤتمر الرابطة المقبل، على ان يناقشها المجلس العلمي ويبت فيها في مهلة أقصاها شهرين، وهي:
علم اجتماع الاتصال، اتصال الأزمات، الاتصال وأزمات الوطن العربي، سميولوجيا الخطاب الإعلامي، المتلقي وإنتاج المعنى، دراسات المتلقي والدراسات الثقافية، الإعلام والنوع الاجتماعي (الجندر)، الاتصال والانماء الانساني والاجتماعي.
في ختام المؤتمر يثمن المؤتمرون الجهد التنسيقي المركز والمنظم والهادف الذي قامت به اللجنة التنظيمية للمؤتمر، ويحثون المنسقين في كل الدول العربية والمناطق على تكثيف جهودهم للم شمل الاعضاء، والتعاون في ما بينهم لتنظيم النشاطات والورشات الهادفة وتنسيق الفرق البحثية والسعي لتحقيق أهداف الرابطة ورؤيتها وتوجهاتها.